اضغط على صورة القناة التى تريد مشاهدتها

Friday, May 20, 2011

كلاسيكيات برشلونة ومانشستر يونايتد






كان نهائي بطولة اوروبا للاندية ابطال الكئوس في 1991 بين برشلونة ومانشستر يونايتد والذي اقيم بمدنية روتردام الهولندية هو النهائي الاول بين العملاقين الاوروبيين.
وكان النهائي هو بداية مرحلة جديدة لكلا العملاقين اللذين نجحا في تحقيق ست القاب قارية في العشرين سنة التالية.
فجيل مانشستر يونايتد الذي لم يكن نجح في تحقيق اللقب المحلي في انجلترا منذ ما يقرب من عقدين نجح في التتويج بأول لقب اوروبي في عهد السير الذي نجح بعدها في احراز 12 لقب للبرمير ليج ولقبين لدوري ابطال اوروبا في عشرين عاماً.
امام فريق برشلونة الذي كان يقود الاسطورة الهولندية يوهان كرويف فهو الفريق الذي توج في العام التالي باللقب الاوروبي الاهم - بطولة اوروبا للاندية ابطال الدوري - لاول مرة في تاريخه على ملعب ويمبلي الذي سيستضيف النهائي المنتظر في 28 مايو الجاري.
نجم لقاء اليونايتد والبارسا كان مارك هيوز الذي سجل هدفين ليحقق مانشستر يونايتد اللقب والغريب أن المدير الفني الحالي لفولهام كانا لاعب في صفوف برشلونة في الفترة من 1986 حتى 1988 بينما سجل رونالد كويمان هدف البارسا من ركلة حرة مباشرة تشبه هدفه بعد عام في سامبدوريا في نهائي دوري الابطال بويمبلي.
ونجح هيوز وقتها في أن يكون هداف فريقه في كل البطولات برصيد 21 هدف وهداف الفريق محلياً بـ13 هدف مناصفة مع ستيف بروس مدرب سندرلاند الحالي.
وجاء الهدف الاول لهيوز من ركلة حرة لعبها بريان روبسون قبل أن يلعبها بروس رأسية ثم اكملها هيوز في المرمى قبل أن يسجل الهدف الثاني بعد سبع دقائق بعد مراوغته حارس برشلونة وقتها كارليس بيسكويه والد سيرخيو لاعب الفريق الكتالوني الحالي في الدقيقة 74 ورغم بقاء ربع ساعة على النهاية فأن الكتالان لم يفقد الامل فسجل كويمان هدف بينما كاد خطأ من ستيف بروس أن يتسبب هدف التعادل قبل أن ينجح دفاع الشياطين الحمر في الحفاظ على لقبهم الاوروبي الاول في التسعينات.
مسيرة البارسا من اجل الوصول لنهائي روتردام قبل 20 عاماً لم تكن سهلة فالفريق الذي لعب اللقاء النهائي بعد ايام من تتويج بلقب الليجا لأول مرة منذ اربع سنوات شهدت احتكار لريال مدريد لاقى في طريقه للنهائي اندية ترابزسبور التركي وهزمه 7-2 وخسر منه بهدف ثم تخطى فرام الايسلندي 5-1 ليصل للقاء دينامو كييف الاوكراني الذي خسر بدوره 4-3.
اما المواجهة الاصعب فكانت مع يوفنتوس الذي رغم خسارته 3-1 في الكامب نو ذهاباً بهدفي خريستو ستويشكوف وهدف جوجيتكسا فظل محتفظ برغبة في التأهل في لقاء الاياب الذي فاز به الطليان بهدف روبيرتو باجيو ولكن دون جدوى.
على الجانب الآخر لم يلاقي مانشستر يونايتد أي فريق من فرق المستوى الاول وهو يشبه الموسم الحالي فشياطين فيرجسون تخطوا اندية بيسكي المجري (3-0) ثم ريكسام الويلزي (5-0) ومونبيليه الفرنسي (3-1) ثم ليجا وارسا البولندي (4-2).
في 2009 عندما خسر مانشستر نهائي روما 2-0 امام البارسا كان اليونايتد قد تخطى اندية الانتر الذي توج باللقب في العام التالي وبورتو بطل 2004 وارسنال وصيف 2006 لكنه في النهاية خسر.

نتائج البحث

 

wibiya widget

Followers